نصيحة عظيمة من فضيلة الشيخ صالح آل شيخ حفظه الله.
التّوحيد يُنسى..نعم، يُنْسى ورأيناه، أناسٌ درسوا التّوحيد ثُمّ بعد عشرين ثلاثين سنة نسوا أصوله؛ وصاروا يُجادِلون في أحكام هي مِن الشِّرك أو مِن البدع أو نحو ذلك، نعم يُنسى، يحتاج إلى تكرار وتكرار في هذا الصّدد؛ لذلك احرِص في نفسِك على مُلازمة تذكُّر أصول الاعتقاد ومنهج السّلف.. كُتب العقيدة العامة.
الزمْ القُرآن، لا ترغبْ عن القُرآن في غيرِه، إذا كانت تُلْهِيك الأجهزة الحديثة اليوم؛ فلا تُلهينّك عن كتاب الله، فوالله إنّها ليستْ بالخير، الخيرُ في القُرآن لك في الدُّنيا وفي الآخرة، والعلم في القُرآن، والمعلومات في القُرآن، خُذْ مِنها ما ينفعُك في وقتٍ قليل، أمّا السّاعات الطّويلة الّتي تُلهي فيها عن العبادة، وعن العمل الصّالح، وعن تِلاوة القُرآن، وعن النّظر في السُّنّة، وعن النّظر في ما ينفع الإنسان في دُنياه وفي آخرته؛ وبال على المرء.
احرِص على إدمان النّظر في ما أسّسه أهلُ الحديث عُلماء الحديث: البُخاريّ ومُسلم وكتب السّننّ والمُوطّأ ومُسند الإمام أحمد والشُّروح.
احرِص على كلام العُلماء الرّبانيين ليكون عندك في هذه الحياة المنهج الكامل في الاعتقاد وفي مُلازمة الهُدى والحقّ.
تأصيل العقيدة ص١٦..
Komentar
Posting Komentar